مداد - أمينة قويدر
افتتح مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية، الخميس 3 سبتمبر 2020 بالحمامات، "الملتقى السنوي لشباب و أئمة ضد التطرف و الفساد" الخاص بولاية بنزرت والذي سيتواصل إلى غاية 6 سبتمبر الجاري، ثم يليه ملتقى ولاية جندوبة إلى غاية 9 من ذات الشهر.
يهدف هذا الملتقى إلى تدريب الشباب القائد و الفاعلين الدينيين من 5 ولايات على المهارات القيادية وصياغة المشاريع المجتمعية وآليات مكافحة الفساد والتطرف.
و ستخصص خلال هذا الملتقى 4 أيام لكل ولاية تتخللها دورات تدريبية وعروض ثقافية وندوات وحوارات ومحاضرات لشخصيات مرموقة، على غرار الأستاذ عبد الفتاح مور، الأستاذ سامي براهم، الدكتور محمد الشتيوي، و الأستاذ صلاح الدين الجورشي.
و يندرج هذا الملتقى في إطار مشروعي " شباب قائد من أجل غد أفضل" و"اليد في اليد لمكافحة التطرف و الفساد"، اللذان أطلقهما مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية.
وانطلق مشروع شباب قائد منذ جانفي 2020 و يخص 5 ولايات( تونس الكبرى، بنزرت، جندوبة، القيروان ، صفاقس)، حيث تم اختيار 200 شاب و شابة بعد نجاحهم في اختبارين(كتابي و شفاهي)، وهم بصدد تلقي دورات تدريبية( محاربة الفساد و التطرف، ترسيخ قيم المواطنة و الديمقراطية، المهارات القيادية) و صياغة المشاريع المجتمعية، علما و أن المركز بصدد تلقى تسجيل مشاركين من 5 ولايات أخرى وهي: سوسة، سيدي بوزيد، مدنين، قابس، القصرين .
و في أواخر شهر أوت 2020، أطلق المركز الجزء 2 من مشروع "اليد في اليد لمكافحة الفساد والتطرف" الذي يخص الفاعلين الدينيين( أئمة الجمعة، أئمة الخمس، أساتذة التربية الإسلامية، أساتذة التفكير الإسلامي، الواعظين و الواعظات و الشباب الناشط في جمعيات مهتمة بالشأن الديني و الاجتماعي) من 11 ولاية ( تونس الكبرى، سوسة، المنستير، المهدية، نابل، صفاقس، قفصة، سيدي بوزيد، قابس، مدنين، تطاوين).
التدريب سيتمحور حول نشر قيم المواطنة ومكافحة الفساد وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح والتعايش في مواجهة التطرف و آليات فض النزاعات، الديمقراطية و حقوق الإنسان، آليات الخطابة و التواصل الاجتماعي، علما و أن الجزء الأول منه شمل ولايات: تونس، بنزرت، القيروان، القصرين، ومدنين.
